مايكل جاكسون

شيع جثمان ملك البوب الأمريكى مايكل جاكسون أمس بعد اكثر من شهرين على وفاته في مقبرة فوريست لون في جلينديل في ضواحي لوس انجليس في جنازة خاصة حضرها بعض الاصدقاء المقربين وافراد العائلة فقط. وورى جثمان جاكسون الذي توفي في25 يونيو عن عمر 50 عاما في منزله في لوس انجلوس بكاليفورنيا، وورى الثرى في هذه المقبرة حيث دفن العديد من المشاهير.
وكان معهد الطب الشرعي في لوس انجلوس قد اكد الاسبوع الماضي ان مايكل جاكسون توفي بسبب تسمم خطير من جراء المخدر بروبوفول الذي تفاعل مع ادوية اخرى واعتبر وفاته بانه جريمة . وحضرت افراد العائلة وبعض الاصدقاء مراسم التشييع خلافا لمراسم احياء ذكراه التي نظمت في يوليو في لوس انجلوس وحضرها حوالي عشرين الف شخص وبثتها شبكات التليفزيون مباشرة ما اتاح لمئات ملايين المعجبين في انحاء العالم متابعتها. والاربعاء الماضي سمح قاض في لوس انجليس لصندوق مايكل جاكسون الذي يضم ورثة مغني البوب الامريكى بالتكفل بنفقات مراسم التشييع. واعطى القاضي ميتشل بيكلوف موافقته على الطلب الذي قدمته كاثرين جاكسون والدة المغني الراحل بعدما وافق المشرفون على ادارة اموال جاكسون على التكفل بمصاريف الدفن. وقال جيريل كوهين محامي اثنين من الاوصياء على الممتلكات جون برانكا وجون ماكلين بان كلفة مراسم التشييع ستكون مرتفعة جدا. وقال ان النفقات ستكون استثنائية لكن مايكل جاكسون كان شخصا استثنائيا.بعد ماطلعو الجثمان من السياره انطفات الكاميرات طلبا لرغبه عائلته وهكذا تم